الانتماء لهذا الوطن العزيز والحديث بلغة الجمع
آن ألأوان أن تتغير اشكال ومفاهيم السلوك ألإنسانى فى مجتمعنا ألمصرى بعد النجاح الكبير الذى حققته الثورة بعد تساند وتكاتف جماهير ألأمة المصرية وإصرارها على إنجاح ثورتها ، فلم يعد من المقبول ألآن التحدث بصيغة المتكلم الفرد ، والصحيح أن يكون الخطاب دائماً بصيغة ألجمع ، وهى صيغة تربوية مفقودة فى الثقافة المصرية السائدة ، وهى التى تعمل على تعميق معنى ومفهوم ألإنتماء ، وتقضى على الفردية وألأنانية البغيضة كما انها تمنح كل فرد القوة الناتجة عن روح التعاون والمسئولية الجماعية ، ولهذا يجب أن تحل فى لغة الخطاب اليومى بيننا جميعا لفظة نحن ونون المخاطبين محل لفظة أنا وتاء المتكلم ، فلابد من الحديث عن مصر بلدنا ومدينتنا وشعبنا وجيشنا وحاضرنا ومستقبلنا ، ويجب أن يصبح هذا الخطاب هو لغة اولادنا فى المدارس والجامعات والمصانع والمكاتب والنوادى وفى كل مكان وبين أى جماعات لتأكيد روح الجماعة وألإنتماء ومايعنيه ذلك من قوة وترسيخ روح التعاون والمشاركة وألتى هى من سمات مجتمع المواطنة الحقيقى .
د. مطـــواح ابريل 2011
الحقيقه مدونات رائعه انا لسه مقرتهاش كلها بس بجد كلالالالالالام رائع ويستحق التقدير انا بحى حضرتك كتير على الكلام الرائع ده
ردحذف