السبت، 30 أبريل 2011

قصاقيص 20

ميدان التحرير مثابة الثوار والحرية

لقد أصبح ميدان ألتحريررمزاً مقدساً للمصريين جميعاً بعد أن ارتوى بلاط هذا ألميدان بدماء الشهداء من أعز وأغلى وأعظم من أنجبت هذه ألأمة ، والذين كان لدمائهم الطاهرة أكبرألأثر فى نجاح الثورة المباركة ، لذا وجب على جميع ابناء هذا الشعب إعلاء و تخليد هذا ألرمز العظيم ، وتقديسه حيث إكتسب قدسيته من دماء هؤلاء الشرفاء من شهداء هذه الثورة ، كما يجب الحديث عن هذا ألرمز بكل فخر وإعتزاز وليكن قبلة الحرية والكرامة ألإنسانية ، ونموذجاً لقدرة هذه ألأمه على الكفاح والنضال بالصبر وألإصرار، ورداً على كل من سخر من هذا ألميدان واستهان بشأنه ، علماً بأن هذا ألرمز العزيز قد تكرر نموذجه فى جميع مدن بلدنا الحبيب فى كل من ألإسكندرية والسويس وبنها ودمنهور واسيوط وطنطا والمنصورة والداخلة بالوادى الجديد وبقية مدن مصر المكافحة والشريفة ، ولقد اصبحت هذه النماذج الشامخة الخالدة شاهداً على عظمة هذا ألشعب وقدرته على مواجهة الخوف والظلم وألإستبداد ، ودليلاً على أن هذه ألأمه حية وقادرة على المساهمة الفعالة فى صنع المستقبل المتحرر من الخوف والساعى الى الكمال ألإنسانى لكل سكان ألأرض ، والقادر على نزع لباس الخوف ومواجه الموت فى سبيل اعلاء ما يؤمن به الشعب ، وهى الروح الجديدة التى تلبسها جسد هذا الوطن العزيز الشامخ بعزة وشموخ ابناءه المخلصين.
  د. مطــــواح  ابريل 2011

هناك تعليق واحد: